مدونة ملاك الافلام والاغاني

افلام/اغاني/ اسلاميات/ برامج كاملة/صور/ العاب/مسرحيات /مسلسلات

دجال اغتصب اكثر من 150 امرأة ‬لعلاج العقم وفك العنوسة

مرسلة بواسطة مدونة ملاك الافلام والاغاني الخميس، أكتوبر 13، 2011

رغم التطور الذي وصل إليه العالم فإن ظاهرة التصديق بالشعوذة ما زالت موجودة في كثير من مجتمعاتنا العربية التي يدعي فيها الدجالون قدرتهم على الإتيان بكثير من الأمور الخارقة التي من الصعب حدوثها. ومع ذلك لهم زبائنيطلبون الشفاء من الأمراض المستعصية، وجلب الثروة للمعدمين بدون جهد، وحتى استعطاف قلب المحبوب.
تعتبر الشعوذه من الامور و المعتقدات العربية القديمة الناتجة عن عدم الوعي والضعف الديني وغياب التاهيل الاجتماعي المتعلق بهذه الامور حيث ان الدجالين والمشعوثين يوهمون المرتادين عليهم بتغير انماط حياتهم او تحقيق ما يرغبون به والهدف الاساسي هو الكسب المادي ...

قال رسول الله : "من أتى عرافاً فصدقه لم تقبل له صلاة أربعين يوماً" ، وقال رسول الله "من أتى كاهناً فصدقه بما يقول فقد كفر بما أنزل على محمد - [رواه أبو داود]." ولكن هنا يوجد كثير من ضعفاء الإيمان ممن يجادلون ويدافعون عن السحرة والدجالين ويصفوهم بأنهم أناس تأتي بأمور خارقة وأنهم يستطيعون معرفة الغيب والتنبؤ بالمستقبل


أعود مرة أخرى بأن أوضح أمرا مهما قد يقع فيه الكثير من الغافلين وضعفاء الإيمان ألا وهو تبرئة المشعوذ لنفسه وإنكاره لمعرفة الغيب وأن ما يعلم بالغيب هم الأسياد والأرواح أي الشياطين والعفاريت والمردة التي تهمس له بالخزعبلات والافتراءات ، فلو كان الأمر صحيحاً بأن الجن تعلم الغيب لما حصل ما حصل في قصة سيدنا سليمان عليه السلام ، حيث كان سيدنا سليمان يخافه شياطين الجن خوفاً شديدا لدرجة أنه لا يستطيع أحد منهم الهرب منه في سبيل النجاة حيث قال تعالى: "فَلَمَّا قَضَيْنَا عَلَيْهِ الْمَوْتَ مَا دَلَّهُمْ عَلَى مَوْتِهِ إِلَّا دَابَّةُ الْأَرْضِ تَأْكُلُ مِنسَأَتَهُ فَلَمَّا خَرَّ تَبَيَّنَتِ الْجِنُّ أَن لَّوْ كَانُوا يَعْلَمُونَ الْغَيْبَ مَا لَبِثُوا فِي الْعَذَابِ الْمُهِينِ [سبأ : 14]" حيث توضح لنا الآية الكريمة بأن سيدنا سليمان كان له فترة من الزمن وقد توفاه الله وهو متكأ على عصاه وهو متوفى منذ زمن وكانت شياطين الجن تعمل وتكد دون أن تعلم بأن سيدنا سليمان ميت ، فكانوا يؤدون عملهم على أكمل وجه وعلى قدم وساق ، وهذا يدلل على أن الجن لا تعلم الغيب ، فلو كانوا يعلمون ذلك لما لبثوا في العذاب المهين في العمل الشاق والتعب والكد ، وكذلك أيضاً هو الحال مع الدجالين والمشعوذين إذا ادعوا هنا بأنهم يعلمون الغيب أو تخبرهم شياطينهم بعلم الغيب ، فهذا كله افتراءا على الله وعلى رسوله ، فكم من عراف مات له ولده ، أو ماتت زوجته ، أو أصابه مرض خطير ليس له شفاء ، أو كان مصيره الضياع في الشوارع أو زجه في السجن بسبب أفعاله المشينة ، لو كان العراف صادق فيما يدعي بعلم الغيب لمنع وقوع هذه الأشياء له أو حتى الحذر منها

0 التعليقات

إرسال تعليق

شات شباب وبنات لكل العرب

Footer Widget 1

Texts

Footer Widget 3

Blogger Themes

Test Footer 2

Footer Widget 2

Popular Posts

أرشيف المدونة الإلكترونية

المتابعون

أرشيف المدونة

المشاركات الشائعة