مدونة ملاك الافلام والاغاني

افلام/اغاني/ اسلاميات/ برامج كاملة/صور/ العاب/مسرحيات /مسلسلات

سعاد حسنى صفعت صفوت الشريف وفكرت فى التخلص منه

مرسلة بواسطة مدونة ملاك الافلام والاغاني الخميس، أكتوبر 06، 2011

فقدان الامان
في بداية الفصل - وفقا لجريدة روز اليوسف - تعترف سعاد أنها وعبدالحليم وبعد وفاة جمال 
عبدالناصر قد شعرت بفقدان الأمان وأنها في مرمي نيران صفوت الشريف وزبانيته بعد أن أعاد 
صفوت كل ما كان له من أدوات.. بل صار أقوي من ذي قبل خاصة بعد أن انضم إليه الضابط
 زكريا عزمي وعليه فقد أعاد صفوت كل الضباط الصغار والمخبرين الذين كانوا يعملون في جهازه 
إلي الحزب الوطني الديمقراطي، في تلك الأثناء قرر حليم أن يتزوج سعاد رسمياً بعد زواج عرفي 
دام طويلاً..
ابتزاز
لكن صفوت الشريف خاف أن يحكي حليم للسادات الحكاية القديمة الخاصة بعمل سعاد حسني
 في جهاز المخابرات وتلك الأفلام الإباحية التي قام صفوت بتصويرها سراً لسعاد.. وأخذ يبتزها
 بها ويجبرها علي القيام بأدوار خاصة رغماً عنها في بداية حياتها الفنية حيث كانت صغيرة في 
السن جداً وفي الوقت الذي لم تستطع أي فنانة أخري كبيرة أو صغيرة أن تفلت من أصابع صفوت 
الشريف.
تجنيد زكريا عزمى
قام صفوت بتجنيد زكريا عزمي والذي كان وقتها يعمل بديوان رئاسة الجمهورية للقيام بمهمة
 واحدة ووحيدة وهي منع أي تقارب أو زيارات شخصية خاصة يطلبها عبدالحليم حافظ للقاء أنور
 السادات خوفاً من أن يحكي حليم للسادات الحكاية كلها.. والسؤال هنا هل كان السادات لا يعلم
 شيئاً ليس عن الحكاية فقط بل عن عمل صفوت الشريف أيام ستينيات القرن الماضي؟ كيف
 ذلك؟ وقد كان السادات واحداً من أعمدة نظام جمال عبدالناصر.
خدمات خاصة
تقول سعاد حسني إنه عقب استعادة صفوت الشريف لكل أدوات القوة أعاد لحظيرته معظم 
الممثلات اللواتي شكلن مجموعته القديمة وعاد بطرق جديدة مستغلاً الحالة الاقتصادية المتردية
 للفن المصري وقتها وطلب خدمات خاصة منهن حتي يحقق بها العديد من المكاسب السياسية 
علي المستويين المحلي والعربي.. لكنها كانت قد سئمت وتقدمت في العمر ونضجت.

وهنا نطرح سؤالاً آخر: هل الفنانات اللواتي استعاد صفوت العمل بهن من جديد ألم يتقدمن في 
السن ويصبحن غير ملائمات لتلك المهام التي تتطلب فتيات صغيرات نضرات ورشيقات؟
نعود إلي المذكرات التي تفجر فيها سعاد بين أيدينا الآن أكبر المفاجآت وهي محاولتها قتل 
صفوت الشريف بالمسدس!
التخلص من الشريف
تذكر سعاد أنها في لحظة يأس وعدم اتزان قررت التخلص من صفوت الشريف في لندن حيث 
كانت وقتها تقيم هناك عام 1974 في فندق "دورشيستر" في منطقة "بارك لان" الثرية
 بوسط العاصمة البريطانية، حيث كانت أحوالها المادية منتعشة جداً وكانت وقتها زوجة 
للسيناريست ماهر عواد والتي ماتت وهي لا تزال متزوجة به وقامت سعاد بشراء مسدس
 عيار 8 ملليمتر ووضعت به ثلاث طلقات كانت كافية لتفجير قلب صفوت عن آخره.. وأعدت 
الخطة باستدراجه عندما يزور لندن.. وقررت أن تصطحبه إلي حديقة الهايد بارك الشهيرة في
 المساء حيث يكون أهالي لندن نياما.. لكنها لم تفعل رغم حضوره بالفعل إلي هناك.
صفعة بصفعة
حينما ذهب صفوت إلي الفندق الذي تقيم فيه سعاد وطلب زيارتها وما إن جاءت لتصافحه حتي
 صفعها بالقلم علي خدها فما كان منها إلا ردت له الصفعة علي صفحة خده أمام الناس وفي بهو
 الفندق الشهير. في ذات اللحظة قرر صفوت أن يقتل عبدالحليم حافظ وقال لها ذلك فعلاً أمام
 الناس أنه سوف يقتل حليم خلال أسبوع واحد!
مذهولة.. ردت سعاد عليه: وما علاقة حليم بما بيننا؟ قال لها صفوت مفاجأة لم تكن تتوقعها وهي نية
 حليم للزواج الرسمي منها وأنه ــ أي حليم ــ سوف يأتي إلي لندن ليتم الزواج.. وإنه يسعي للتقرب
 من السادات ليحميه ويحميها من صفوت ورجاله!.
لكن هل صفوت الشريف بهذه السذاجة حتي يحكي لسعاد خططه الجهنمية؟ وهل تكفي نية حليم
 للزواج من سعاد كي يقتله صفوت أم أن هناك أسرارا أخري لم تحكها سعاد ربما لأنها تدينها وتفتح 
ملفات قديمة كانت تحاول إغلاقها؟
لكن زكريا عزمي الذي تم تعيينه في أول يناير 1975 مديراً لمكتب ديوان رئيس الجمهورية قد نفذ
 مهمة صفوت علي أكمل وجه ومنع أي لقاء خاص بين السادات وحليم، وفشلت كل محاولات حليم للقاء الرئيس.
وهنا قررت سعاد قطع علاقتها بحليم خوفاً عليه...

0 التعليقات

إرسال تعليق

شات شباب وبنات لكل العرب

Footer Widget 1

Texts

Footer Widget 3

Blogger Themes

Test Footer 2

Footer Widget 2

Popular Posts

أرشيف المدونة الإلكترونية

المتابعون

أرشيف المدونة

المشاركات الشائعة