نعم أنا خائنة.. ولن أعيش معه أبدا.. لقد عذبني وشوه صورتي ودهس كرامتي بألفاظ وحكايات يعاقب عليها القانون.. اتهمني بالخيانة وممارسة الفسق والفجور مع مهندس يسكن إلي جوارنا.. طلبت منه الطلاق فأنا لا أقبل أن يستمر زوجا لإمرأة ساقطة كما يدعي..
ولكنه رفض. فأصدرت محكمة الأسرة بالمعادي حكما بطلاقها وبتخصيص فيلا الزوجية بشارع الجزائر سكنا للزوجة باعتبارها حاضنة لطفلتهما الوحيدة..أمام المحكمة وقفت "هيا. س.ع" مدرسة لغة فرنسية في احدي مدارس اللغات بالمعادي.. تحكي مأساتها مع زوجها المقاول المعروف بالمعادي "حسين م.ر." .. قالت الزوجة في دعواها إنها فوجئت بعد أكثر من 5 سنوات من الزواج أنجبت خلالها طفلة جميلة "هدير" 3 سنوات بزوجها المقاول المعروف يخبرها بشكه في سلوكها وانها علي علاقة مع مهندس كان يعمل لديه ويسكن بالقرب منهما وانها تقوم بزيارته في شقته وتمارس معه الفحشاء.. واضافت أنها وبعد أن استمعت إلي كلمات الزوج سقطت علي الأرض مغشيا عليها ولم تدر بنفسها إلا وهي تتلقي العلاج السريع في مستشفي خاص بالمعادي.. واضافت انها رفضت العودة إلي منزل الزوجية وذهبت للاقامة مع والدتها.. وانها طلبت رسميا من زوجها من خلال محامي الأسرة الانفصال والطلاق بهدوء لأنها ترفض الحياة مع انسان يتهمها بممارسة الحرام والفحشاء.. إلا أنه رفض وطلب عقد لقاء معها عند المحامي فوافقت حتي انتهي من هذا الكابوس.. وذهبت للقاء ومعي بعض الجيران والأصدقاء.. وكانت المفاجأة في اصراره علي رفض الطلاق رغم أنني قلت له .. ايوه أنا خائنة.. وارجوك طلقني لأن الرجولة والنخوة والكرامة تفرض عليك قتلي وليس طلاقي.. ولكنك تعرف أن ما تقوله كذب وافتراء ولهذا ترفض الطلاق ولكنني لن اعاشرك مرة أخري.. أصر علي الرفض.. ولهذا لجأت إلي محكمة الأسرة لاطلب الطلاق للضرر وتخصيص مسكن الزوجية لي ولأبنتي بصفتي حاضنة لها.. وطلبت الزوجة سماع الشهود..امام المحكمة نفي الزوج كل ما قالته الزوجة وقال إنها تطلب الطلاق للزواج من جار لها كانا علي علاقة سابقة.. استمعت المحكمة إلي شهود الاثبات الذين اكدوا صحة الواقعة وان زوجها قال لهم انها انسانة خائنة وعلي اتصال بشخص آخر وتمارس معه الفحشاء.. فأصدرت المحكمة حكمها بطلاق الزوجة للضرر وتخصيص شقة الزوجية لها ولأبنتها باعتبارها حاضنة والزام الزوج بالمصروفات واتعاب المحاماة.
0 التعليقات