إشــــــــــــــــراقة بها سأبدأ وإليها سأنتهى !!الذكاء وحده لا يكفي ، فإن إبليس كان ذكياً ولكن شهوته غلبته ، والله لا يقبل امرءاً خسيساً مهما كان عقلـــــــــــــه . . . ؟
محمد الغزالي
محمد الغزالي
انتشر منذ فترة قريبة في المنتديات الغربية و(العربية) خصوصا تروجون مخصص لسرقة باسوردات الهوتميل وقد حقق هذا التروجون نجاح كبير في هذا المجال .
هذا التروجون على شكل برنامج الماسنجر 5 فهو يشبه تماما المسنجر لكنه ليس بماسنجر هو برنامج صغير صمم على شكل الماسنجر فأخذت صورة واجهه المسنجر الأصلي وبعض الرسائل التي تظهر في الماسنجر الحقيقي .
يستخدم هذا التروجون في الغالب الأماكن العامة مثل مقاهي التروجونات (أقصد مقاهي الانرنت) أو حتى في كمبيوترك المنزلي! ربما زرعه آخرفى جهازك وهو يستخدم جهازك دون أن يدرى كإبنك أو أخوك أو صديقك !!.
**********
ما دعانى إخوتى الكرام لكتابة هذا الموضوع – بالرغم من رحيلى عن الموقع منذ الخامس عشر من ديسمبر حيث كانت آخر مشاركاتى قبل بدء العام الدراسى – موقف غريب حدث معى بالأمس وأحببت أن أستخرج منه نصيحة لكل من يستخدم الإنترنت والمواقع التى تحتاج لباسوورد للدخول فيها ( ولنفسى من قبل ) ...
كنت أجلس أمام جهازى متصفحة للفيس بوك فوجدت زميل على صندوق الدردشة يدخل إلىّ معنفا :
لماذا تسبينى على موقع مصراوى وتقحمى بإسمى فيما ليس لى ؟
تعجبت من الزميل فبالرغم من أنه فى قائمة أصدقائى إلا أننا أبدا لا نلتقى فى حوار أو دردشة ونادرا إذا ما التقينا والزميل ضمن أعضاء موقع مصراوى .
تعجبت جدا مما يقول وسألته أن يهدأ ويخبرنى بما حدث فأخبرنى أن أحد أصدقاءه وجد لى تعليقا فى أحد الموضوعات أذكره فيه بالإسم مع آخرين وأسبه !!!!!
والحقيقة أننى لم أصدقه وتصورت للوهلة الأولى أنه ادعاء كاذب فسألته أن يرسل إلىّ رابط الموضوع الذى يظهر فيه تعليقى فوجدت العجب : تعليق باسمى أسب فيه الزميل وزميل آخر فلم يكن منى إلا أن فتحت فمى على مصراعيه وانطلق حاجباى ضد الجاذبية الأرضية وأبا أن يعودا لمكانهما الطبيعى !!!!
قرأت التعليق مرة ومرتان وثلاثة وفجأة اكتشفت أن هناك اسم عضو لم ألحظه فى كل مرة قد سببته هو الآخر !!!!
وانفجرت فى ضحك لا يتوقف !!! هل تعلمون لماذا ؟! لأن العضو الذى سببته كان ............. حواديت مصرية !!!!!!
نعــــم سببت نفسى فى نفس التعليق وباسمى !!!! وشيئا فشيئا وجدت دهشتى تتلاشى وبدأت أحلل ما حدث وفى هذه الأثناء وجدت زميلى على الفيس يضحك وبشدة وأخبرنى أنه يعرف اين توقفت !! و أن ما استوقفنى قد استوقفه ودعاه للدهشة ودعاه أيضا ألا يرد على تعليقى ظنا منه أنها ( تهييسة ) من الموقع وأراد فقط أن يحذرنى لأخاطب إدارة الموقع .
أخبرته أننى تركت الموقع من قرابة الشهر وأصبح لدى مشروعى الخاص الذى يشغلنى بعيدا عن ما لا طائل منه ! ولم أعدج أدخل إلى الموقع ولا أتابعه .
حتى هنا وقد يخيل للبعض أن الموضوع من البساطة ولا قيمة له ولكن مع بعض التحليلات سنجد كل القيمة والفائدة ....
لقد استعمل آخر حسابى على مصراوى ... وهذا ما تأكدت منه بنفسى ... فعلى الفور وأثناء المحادثة وصدمتى من ذلك التعليق القذر حاولت دخول الموقع وفشلت كل محاولاتى تماما وببعض الإتصالات تأكدت أننى بالفعل داخل الموقع واستخدمه كعضو ...
إذن الموضوع ليس ( صدفة ) ولا ( تهييسة فنية ) فى الموقع فقد أقبل بذلك لو أننى استخدمت الموقع من فترة ليست ببعيدة فيكون ذلك من الجائز والمتوقع ولكننى لم أسجل دخول فى الموقع منذ قرابة الشهر !!!
ثم أننى حللت تعليق ( المحتال ) فوجدته لم يعلق بتعليق عادى ولكنه علق برد على تعليق أى أن نيته كانت فى التعليق بـ ( زائر ) ولكن مشيئة الله لكشفه جعلته يسهو عن أنه فى الموقع بحسابى وسيظهر اسم صاحب الرد !!!
وفى خلال دقيقة تمكنت من دخول الموقع بمحاولة ناجحة حيث كان قد خرج من حسابى وأسرعت بفضل الله بتغيير ( الباسوورد الخاص بحساباتى ) وقمت بإغلاق صفحتى الشخصية لأننى لم أعد أحتاج لها ولن أستخدمها .
وراجعت حساباتى الشخصية عمن يمكنه الحصول على باسوورد حسابى وماذا يمكنه فعله فى الموقع بحسابى ؟! وكان الرد على أسئلتى فى تعليقه الذى كشفه الله به ....
ولأن من يأتى هذه الفعلة فهو مريض نفسى ( شفاه الله وعافاه ) فستكون كل خطواته ( غير المحسوبة ) بغرض الوقيعة باسمى بين الأعضاء .... وربما غدا تجدون ( مقال اباحى ) أو يحمل عنوانا مثيرا باسمى ... وربما كان ( المريض نفسيا ) يتوقع أيضا أن الباسوورد فى حسابى على مصراوى هو نفس باسوورد الإيميل الشخصى لى والذى كنت قد كتبته على صفحتى فى مصراوى !!!
والعجيب أن عقلى كان يتقبل أن يكون ما حدث ( تهييسة ) ولكن ما أعقب ذلك هو ما جعلنى أتأكد أنه لم يكن كذلك !!!
بعد تغييرى للباسوورد لأن ( المحتال) قد خرج من حسابى دخلت للمقال مرة أخرى لأجد العجب العجاب !!!!
لقد أزيلت كل التعليقات التى كانت على الموضوع والتى تجاوزت العشرة ما بين تعليق ورد على تعليق وكان الرد الذى يحمل اسمى آخرهم !!!
إذن فالموضوع ليس صدفة ولا تهييسة والأكثر تأكيدا أنه يخص صاحب المقال والذى من سلطته وحقه حذف التعليقات عن طريق مراسلة الموقع !!!!
إذن لماذا أكتب لكم ؟!!!
إنها نصيحة وابراء ...
نصيحة لأننى بعد أن راجعت حساباتى اكتشفت أننى يوما ما أخبرت أحد الزملاء بالموقع بالباسوورد ليقوم بإضافة مقال لى عن طريق الإيميل بكل حسن نية لأن الموقع كان لا يقبل إضافاتى وكان هذا خطئى الكبير الذى أعترف به .
والنصيحة الأخرى وهذا ما تعلمته فى فترة منذ شهور بعد أن سرقت كل إيميلاتى وتم تهكير جهاز الكومبيوتر الخاص بى وسرقة حسابى فى فيس بوك كل ذلك فى وقت واحد والسبب أننى كنت استعمل ( باسوورد واحد ) لكل ذلك حتى لا أتعرض للنسيان فهذا سهل المر على ( الهاكرز ) ثم أننى قبلت رسالة تحوى ( رابط ) واكتشفت أنه برنامج للإختراق والتجسس ولكن بعد فوات الأوان ولكن قدر الله وسلم والحمد له والشكر ( رغم أنه ما زالت برامج الهاكر تأتينى فى رسائل على ايميلاتى ) فى شكل مطاردات !! . فلا تجعل لكل تسجيلات دخولك على الإنترنت رقم واحد أو متوقع كتاريخ ميلادك أو زواجك أو ما شابه ثم استعن بالله ثم ببعض الرموز مع الأرقام فهذا يصعب المهمة جدا على الهاكرز .
أما الإبراء فإننى أتبرأ من أى تعليق أو رد على تعليق أو مقال يحمل إسمى أو إشارة إلى إسمى على أى زميل أو مشاركة فى الموقع فهذا ( المريض ) أتوقع أن يقوم - بعد أن قمت بتغيير بيانات حساباتى - بالتسجيل فى الموقع باسمى وهذا ما اكتشفت أنه ممكن ومن السهل حيث التكرار للأسماء فى الموقع ليس بمشكلة ...
الزملاء الأفاضل:
علاقتى بالموقع قد انتهت تماما سواء بالمشاركات أو التعليقات منذ آخر مشاركة لى بالموقع ويوم أفكر بالعودة سأفتح صفحتى الشخصية لتظهر كل مشاركاتى وبياناتى .
أما سبب ربطى بمشاركتى تلك بمقال أخى الفاضل الأستاذ مجدى عيسى فهى صدفة غريبة فسبحان من هيأها حيث وجدت فى مقاله كلمات رائعة سأجعلها ختاما لمشاركتى بعد إذنه .
أيها الإنسان : الذكاء وحده لا يكفى وقبل ان تتذاكى تذكر أن فوقك من منحك الذكاء ومن قبله العقل الذى تتذاكى به على عباد الله !!! تذكر أن فوقك من يفوقك !!
0 التعليقات