اثناء سيرى حاملا نصف اوزار العالم على كتفى من غلاء المعيشة وارتفاع الاسعار الجنونى والدروس الخصوصية وقلة الفلوس فوجدت احدى السيارات الفارهة تقف بجوارى ومن يقودها ينادينى يااحمد..يااحمد..فتوقفت ونظرت لصاحب السيارة فحاولت استجمع ذاكرتى لاتذكره وبالفعل تذكرته انه مجدى اسماعيل الذى كان يجلس فى اخر تختة فى الفصل لانه كان من افشل الطلبة فأخذنى بالاحضان وقال لى والله زمان ياشنوانى انت فين فقلت له على عملى فى هيئة هامة جدا ومن يعرف اننى فيها يشعر اننى من اغنى الاغنياء اوعلى الاقل اعيش حياة متيسرة فقال لى انه عنده شركة مقاولات كبيرة ولديه مشاريع عملاقة ينفذها ..فقال لى الى اين المسير فقلت له امارس رياضة المشى فلم استطع ان اقول له اننى امشى مللا وهربا ممااعانيه..فقال لى تعالى نسهرك سهرة رائعة فذهبت معه فاصطحبنى الى احدى الملاهى الليلية فانبهر بماارى من نقود تقذف على الراقصات ولكن مالفت نظرى شخص دخل مصاحبا لعدد الحراسة الخاصة فأحدهم يجلسه على المقعد والاخر يصب له الكاس واحدهم يخلع عنه البالطو لم ينقص الا احدهم يشربه الكاس بنفسه ..ولكن مالفت انتباهى ان الراقصة توقفت عن الرقص وقالت فى الميكروفون تحية خاصة للباشا اللى منورنا ..فاخرج لاحد حراسه باكو من فئة المائة دولار..والذى تناولها واخد فى نثرها على راس الراقصة وكأنه سيل من النقود يهبط من السماء وانتهى الباكو فأعطاه الباشا باكو اخر ياترى يطلع مين الباشا لم اجرؤ ان اسأل ..فلم اتحمل ما أرى فاستأذنت صديقى وخرجت واستقليت تاكسى بأسرع من البرق رغم اننى لاامتلك فى جيبى سوى 5جنيهات لاقدم تحياتى للباشا
0 التعليقات