قالها مدحت صالح "عايز اعيش فى كوكب تانى" دون ان يعلم ان شركة مرسيدس سوف تنتج سيارة قادمة من ذلك الكوكب..تلك السيارة التى جاء تصميمها بشكل ثورى غير متوقع حيث كانت الفئة إيه كلاس ذات تصميم متميز لم يتغير بمرور الزمن حيث احتفظت الشركة بملامحها الأساسية فى جميع الموديلات السابقة.. الا ان هذا الموديل الجديد جاء محطما كل التوقعات من ناحية التصميم والتكنولوجيا.. فنجد ان التصميم الخارجي لفئة ايه كلاس الجديدة جاء بشكل مميز قام بدمج حواف السيارة من جميع الجوانب فلم تصبح المقدمة ذات تصميم مستقل انما اندمجت حوافها مع الأجناب، كما ان المصابيح الأمامية اندمجت بشكل شبه كامل مع الأكصدام الأمامى وتداخلت مع الشبكة الأمامية أيضا.أما عن التصميم الداخلى للمقصورة فحدث ولا حرج...حيث جاءت مقصورة السيارة أقرب للطائرات...فنجد ان هيئة الفتيس واتجاه حركته مماثلة لذراع الصعود والهبوط الموجود فى مقصورات الطائرات كما ان تابلوه السيارة مصمم على هيئة جناح طائرة ناهيك عن الابتكارات الأخرى التى عودتنا عليها مرسيدس من آن لآخر مثل فتحات التكييف المزودة بأضواء حمراء لتضفى على المقصورة مظهرا خلابا غير معهود...وبالطبع لاننسى دركسيون السيارة الذى تمت صناعته على شكل دائرة غير مكتملة وهو أيضا مماثل لمقود الطائرات وهو مايؤكد ان هندسة الطائرات كانت مصدر الهام مصمميها..وقد زودت ايه كلاس الجديدة بمحرك سعته 2000 سى.سى مزود بشاحن توربينى رفع قوة المحرك الى 210 أحصنة..
أما من ناحية الأمان فقد قدمت مرسيدس نظام تحذير للتصادم من خلال رادار متصل الكترونيا بالفرامل، مما يقلل من خطر الاصطدام الخلفي المساعدة، حيث يعطي تحذيرات مرئية وصوتية للسائق ويساعد الفرامل من أجل الاستجابة الدقيقة تجنبا لوقوع الاصطدام.. لتحدد مفهوما جديدا للأمان وهو ما اشتهرت به مرسيدس دائما منذ نشأتها فى نهاية القرن قبل الماضى بحيث لا يذكر الأمان فى عالم السيارات الا مصحوبا باسم تلك الشركة الألمانية الشهيرة.
مرسيدس إيه كلاس من الداخل
0 التعليقات