انتقل رجال المباحث بقسم شرطة حلوان لشقة المجني عليها سحر رمضان مشعل، عقب تلقي اللواء حامد عبد الله، مدير أمن حلوان، بلاغاً بمقتلها، فأمر بسرعة التوجه لمسكنها، وبالفعل عثروا عليها جثة هامدة، وأسفرت تحريات رجال المباحث أن وراء مقتل المجني عليها، التي كشفت التحريات أنها سيئة السمعة ومتعددة العلاقات، زوجها سيد جنيدي، صانع أحذية، وأنه تخلص منها لبغائها وسوء سلوكها وتعدد علاقاتها، وخروجها من المنزل لممارسة الجنس مع راغبيها.
تمكن رجال المباحث من ضبط المتهم بمنزل أسرته، واعترف بجريمته.
أفاد المتهم في تحقيقات النيابة أنه تزوج من المجني عليها في 2006 وهو يعلم بأنها ليست بكراً رغم أنها لم تتزوج ولم تتجاوز السادسة عشر من عمرها، وأوضح أنه تعرف عليها من خلال أحد أصدقائه، الذي كان متزوجاً منها عرفياً وطلقها، وظل يمارس الجنس معها رغم الانفصال، ولأن المجني عليها شديدة الجمال وتمتلك كل مقومات الجذب الأنثوية التي يهواها الرجل قرر الزواج منها عرفياً، ولرفض والدته بزواجه منها عرفياً، وإلحاحها عليه جعل الزواج رسمياً محاولاً منع بغائها بستر عرضها، حفاظاً على شقيقاته الثلاث، ورأفة بأحوال زوجته المومس، لظنه أنه قادر على تقويمها بعد تغييره للظروف المحيطة بها.
فوجيء بعد زواج رسمي هاديء ومستقر، مضى عليه ما يزيد على ثلاثة أعوام، بأن زوجته عادت لبغائها، وأن الجيران يهمسون بسوء سلوكها، ورغم رفضه لتصديق الشائعات، إلا أنه اكتشف أنها على علاقة بشاب يدعى "عوض" وأقدم على تلقينها علقة ساخنة ظناً منه أنها ستعود لصوابها، ولكنها لم تكف عن بغائها وأقامت علاقات جنسية متعددة مع شباب المنطقة التي تقيم بها، واضطر الزوج لإبعادها عن منزل والدته وشقيقاته، حرصاً على سمعتهن من بغائها، ورغم إصراره على تقويمها إلا أنها تمسكت ببغائها، وبعد أن رأى صورتها على هاتف صديق له وهي تمارس الجنس مع شاب التقط لها عدة صور يروجها لأصدقائه، قرر التخلص منها بعد أن باءت محاولاته بالفشل، وقام بتوثيقها بحبل وعلقها من قدميها، ووضع رأسها لأسفل حتى لفظت أنفاسها الأخيرة
0 التعليقات