- علاقة مصر بأمريكا فى عصر مبارك شديدة الالتباس، سواء فى الثمانينيات حينما كان مبارك
حريصاً على اتفاقية السلام مع إسرائيل، ثم فى فترة التسعينيات حصل زخم كبير جداً فى العلاقات
بين البلدين نتيجة مشاركة مصر فى حرب تحرير الكويت، لكن بدءاً من مباحثات كامب ديفيد
الثانية التى رفض فيها مبارك الضغط على عرفات للقبول بوضعية مختلفة للقدس واللاجئين،
ولأن مبارك لم يكن مدعواً أصلاً إلى هذه المباحثات، هنا حصلت فجوة بين الجهات المعنية
بموضوع السلام انتقلت إلى عصر الرئيس بوش، وعليه تم استهداف عرفات، وبعد موقف مبارك
الرافض للمشاركة فى الحرب على العراق وموقفه من موضوع نشر الديموقراطية. فى هذا التوقيت
بين 2003 و 2004 أعتقد أن الإدارة الأمريكية ومؤسسات مختلفة هناك وجدت أنه ينبغى أن يترك مبارك الحكم
0 التعليقات