تلقى موقع "مصريانو" رسالة من فتاة تشعر بالألم والأسى حيال وضع شقيقتها، التي تكاد تنفصل عن زوجها بعد سلسلة من الخيانات التي مارسها كل واحد منهما، والتي تضع علامة سؤال كبيرة على مستقبل العائلة والطفل المشترك الذي قد يجد نفسه دون أب أو دون أم أو دون كليهما.. وفي ما يلي نص الرسالة كما وصلتنا:
السلام عليكم
ارجو منكم مساعدتي |
إني اكتب هذه السطور ويداي ترتجفان، صدقوني. فكلنا يعلم ان هذا التصرف غير مقبول بمجتمعنا المحافظ، ناهيك عن أن تصرفها يعتبر خيانة لزوجها، هي تزعم دائما أن زوجها يخونها، وأن لديها ادلة على ذلك. زوجها فعلا إنسان قاسي وعلى الأغلب هو خائن، لكن هذا لا يعطيها الحق ان تمارس الخيانة هي ايضا.
لقد تربيت انا واختي على مخافة الله، ودائما كنا نسمع كلمات الثناء والشكر لامي على تربيتنا، برغم كل الحرية التي أتمتع بها لم افكر يوما باستغلال ثقة أهلي والتصرف بطريقة لا تلائم تلك التربية التي تربيت عليها. لا ادري لماذا تتصرف هي هكذا. ولا ادري ماذا يتوجب علي ان افعل وكيف اتصرف حيال هذا الموقف.
اشعر بالضيق بمجرد التفكير بأختي وبمشاكلها وطفلها، فتارة اشعر بالأسى عليها لسوء اختيارها لزوجها، فكل ما كان يهمها عند زواجها هو الزواج بعينه، وليست حياتها بعد زواجها، وتارة اشعر بالغضب والاشمئزاز منها لتصرفها وخيانتها لزوجها واهلها.
لم اعد استطيع التفكير بشكل نقي، ولا ادري ماذا افعل، ارجو منكم مساعدتي في الوصول إلى حل، فانا لا استطيع النوم، ولا أقوى على الحديث بالموضوع مع أي كان.
0 التعليقات