مدونة ملاك الافلام والاغاني

افلام/اغاني/ اسلاميات/ برامج كاملة/صور/ العاب/مسرحيات /مسلسلات

المرأة والطفل كيف تعبرين بحبك إلي بر الأمان؟

مرسلة بواسطة مدونة ملاك الافلام والاغاني الثلاثاء، أكتوبر 11، 2011

إذا أتى بك زر (الماوس) إلي ذلك الموضوع، فلابد أنك واقع بين أمرين: الأول هو إما أنك ترغب بشدة في الحفاظ علي نصفك الآخر، والثاني قد يكون نتيجة تعرضك لمحنة شديدة أدت لضياع من تحب وترغب في استعادته مرة أخري، والحفاظ عليه مهما ثار الطوفان حولك.
  
ففي حالة ما إذا كانت تلك المحنة تنطوي علي مشاكل بسيطة فسيسهل بالطبع حلها، أما إذا كانت من العيار الثقيل فاعلم أنك بحاجة إلي المساعدة واتباع أسرع الإجراءات الواجب أخذها للحفاظ علي علاقتك مع من تحب. 
  
وعن تجربة الكثير من الخبراء ينبغي أن يكون هدفك موجهاً إلي استعادة أسعد الذكريات والأيام التي جمعتكما سوياً، وفي حال تعنت شريكك في اتخاذ أي فعل، فلابد من بذل بعض الجهد من ناحيتك كي تجلب السعادة والاستقرار فيما بينكما مرة أخري. 
  
عليك معرفة أن أحداً من شأنه القيام بالمبادرة، لذا فلا تسمح لذاتك أن تطغي عليك وتعوقك دون اتخاذ الخطوة الأولي، ومن أجل عودة الأمور إلي مسارها الطبيعي، ينبغي فهم ومعرفة الأسباب التي أدت إلي انفصالكما. 
  
فمن المؤكد أن هناك سبباً ما أدي إلي هذه الحال، ولكن الشروع في لعب مباراة اللوم والعتاب لن يساعدك في البحث عن الأسباب الحقيقية لتلك المحنة، وسواء رفضت أنت أو شريكك الاعتراف بتلك الأسباب، فقد تكونا أنتما الاثنان في موضع اللوم والخطأ لا محالة. 
  
وإذا لم تجلسا سوياً لمناقشة المشكلة وتعلم وقبول موضع خطأ كل منكما، فصدقني أنك لن تتمكن من التفكير والرجوع مرة أخري، فبالرغم من الظروف النفسية والتركيبة البيولوجية التي تتمتع بها أي امرأة، فإنها قد تكون علي استعداد لتحمل اللوم أو نسبه إلي نفسها حتى لو كان سبب الخطأ هو الرجل. 
  
ولكن إذا لم يتقبل الرجل الخطأ ويتعنت في ذلك القبول وتنسب المرأة اللوم إلي نفسها باستمرار، فاعلم أنه قد يمكن الرجوع مرة أخري ولكن مع مواجهة الكثير من المواقف الصعبة علي مدار حياتكما سوياً. 
  
وعند حدوث ذلك فسيستمر الرجل في توجيه اللوم إلي المرأة واتهامها بأي خطأ يقع مستقبلاً، كذلك عند إحساسه بضعف تلك المرأة واستعدادها للتضحية من أجله، فسيكون ذلك سلاحاً في يده يستخدمه كيفما ومتى شاء. 
  
وجملة القول .. أنه في حال قيامك بالخطأ أو كنت سبباً فيه، فلا تشعر بالحرج أو تتردد في الاعتذار عن أي شيء صدر منك، ولا تعتقد أن الاعتذار هو شيء يقلل من كرامتك أو يحط منها، ولكن اعلم أن الطرف الآخر سيقدر ذلك كثيراً وكم أنت حريص علي علاقتكما وحياتكما سوياً. 
  
والآن من أجل مساعدتك في استعادة ما كان بينكما من ود وحب مرة أخري، 
إليك بعض النصائح: 
  
1- عامل الطرف الآخر بما يريد أن يُعامل هو به: 
هناك مقولة تذكر" عامل الناس بما تحب أن تُعامل أنت به"، ولكني أفضل أن تعامل الناس بما يفضلون أن يعاملوا به، فجميعنا يختلف فيما يريده ويرغب فيه ويحتاج إليه، وما تفكر فيه أنت أو تحتاجه من المحتمل أن يكون ليس ما يريده أو يفكر به الطرف الآخر. 
  
وفي النهاية يكون دورك أن تحب الطرف الآخر كما يرغب هو، ومن ثم ينبغي أن يبادلك الحب بنفس الطريقة التي ترغبها أنت، فإذا كان بحاجة إلي سماع أنك تحبه مائة مرة في اليوم فأخبره بذلك، وإذا كان بحاجة إلي بعض الوقت للجلوس بمفرده أو مع أصدقائه فامنحه إياه. 
  
2- إنها تلك الأشياء البسيطة التي تحدث الفرق: 
أنت لست بحاجة إلي شراء أغلي الهدايا وأبهظها ثمناً كي تقدمها إلي شريكك، كما أنه ليس بإمكانك شراء الحب والحنان ولا ينبغي لك، ولكنها في الحقيقة أبسط الأشياء كالمشي سوياً، أو التحدث بأرق كلمات الحب وأعذبها ولا سيما كلمة "أحبك"، وقد تكون نظرات العين مع الصمت الطويل هي من أكثر الأشياء التي تقربكما سوياً مرة أخري. 
  
ويمكنك أيضا غسل الأطباق أو طهي الطعام علي سبيل المثال، ولكن أن يكون بمنتهي الحب وعدم توقع شئ في المقابل.
3- الحب والعرفان بالجميل: 
اعلم - قارؤنا العزيز - أن أهم شيء في الحب هو التقدير والعرفان بالجميل، ففي العلاقات العادية نحب كثيراً أن نري من يشكرنا ويشيد بصنيعنا .. فما بالك بمن تحب إذا رآك مقدراً لما يبذله ويضحي به من أجلك. 
  
فمن يحب يفعل المستحيل في سبيل إسعاد الطرف الآخر، ويتوقع في المقابل أن يرى رداً وتقديراً لأفعاله تلك، ولكن أن يكون الرد معنوياً أكثر منه مادياً لأن ما يتوقع من المحبين هو الحب والعطف والحنان وليس الأموال والهدايا وما إلي ذلك. 
  
وأخيرا لتكن نصيحتنا إليك هي إذا عثرت فعلاً على الحب الحقيقي وأبحرت في مياهه وعشت سراءه وضراءه، فكن على استعداد دائماً أن تصل به إلي شط الأمان ولا تفرط فيه مهما ثار الطوفان وتبدل الحال والمكان.

0 التعليقات

إرسال تعليق

شات شباب وبنات لكل العرب

Footer Widget 1

Texts

Footer Widget 3

Blogger Themes

Test Footer 2

Footer Widget 2

Popular Posts

أرشيف المدونة الإلكترونية

المتابعون

أرشيف المدونة

المشاركات الشائعة