انها الدكتورة علية البندارى
التى بدأت حياتها طالبة عادية بمعهد التمريض بالإسكندرية عام 1955 لتصير بعد عدة سنوات واحدة من الشخصيات العالمية المرموقة ثم تدهورت أمورها حاليا حيث تخضع الآن للتحقيق فى سويسرا بتهمة غسيل أموال عائلة مبارك بحكم علاقتها الغامضة بالسيدة سوزان ثابت..
كانت مباحث الأموال العامة وبعض الجهات الرقابية المسئولة عن تتبع أموال النظام السابق فى الخارج قد وجدت علاقة غير طبيعية بين سوزان ثابت وعلية البندارى من منطلق أن الأخيرة كانت تشغل مدير منظمة المرأة من أجل السلام فى جينيف والتى أسستها سوزان ثابت ولهذا كثفت مباحث الأموال العامة اتصالاتها للكشف عن دور هذه السيدة وهل تسترت على أموال الرئيس السابق وعائلته خاصة بعدما أشارت بعض التقارير الصحفية أن مبارك اتصل بها بنفسه قبل وبعد تنحيه بقليل ليطمئن على ثروته.. هذه التساؤلات من المنتظر أن يتم الكشف عنها قريباً حسبما ستسفر عنه التحريات والتحقيقات ..
لكن ما لا يعرفه أحد هنا أن الدكتورة عليه البندارى كانت هى السيدة الغامضة فى شلة سوزان ثابت ورغم دورها العالمى فى هذه المنظمة الدولية إلا أنها كانت بعيدة عن الإعلام تماماً هذا على الرغم من أنها كانت واحدة من نجمات جيلها ..
القصة ترجع لعام 1959 عندما نشرت جريدة الجمهورية خبراً يذكر أن علية البندارى أول فتاة تدخل معهد التمريض عام 1955 قد حصلت على بعثة للسفر إلى الولايات المتحدة الأمريكية لنيل درجة الماجستير فى علم التمريض
وكانت الأولى على الدفعة بتقدير إمتياز ثم عملت كممرضة ثم معيدة بمعهد التمريض وسافرت إلى أمريكا لتحصل على درجة الماجستير من جامعة بوسطن
ثم عادت إلى أمريكا مرة أخرى لنيل درجة الدكتوراه من نفس الجامعة عام 1966 فى الصحة العامة والأنثروبولوجيا الإجتماعية
وعندما عادت للإسكندرية قامت بالتدريس فى معهد التمريض وايضا استطاعت أن تلفت انتباه أساتذتها فى جامعة بوسطن باعتبارها أول فتاة تحصل على الماجستير والدكتواره فى هذا المجال
وقد اختارتها منظمة الصحة العالمية للعمل بها كرئيس لقسم الرعاية الصحية الدولية بها وذلك عام 1975، وظلت تعمل فىها لفترة طويلة.
وكان لهذا التاريخ المشرف بالمنظمة بسويسرا دورا كبيرا فى التقارب الذى حدث بينها وبين سوزان ثابت حيث كانت تعتبرالسيدة المصرية الأولى فى جينيف ولهذا استعانت بها سوزان ثابت لتكون مسئولة عن منظمة "المرأة من أجل السلام". عام 2003 . وقد كانت نائبة سوزان ثابت وزراعها اليمنى فى إدارة المنظمة
القصة ترجع لعام 1959 عندما نشرت جريدة الجمهورية خبراً يذكر أن علية البندارى أول فتاة تدخل معهد التمريض عام 1955 قد حصلت على بعثة للسفر إلى الولايات المتحدة الأمريكية لنيل درجة الماجستير فى علم التمريض
وكانت الأولى على الدفعة بتقدير إمتياز ثم عملت كممرضة ثم معيدة بمعهد التمريض وسافرت إلى أمريكا لتحصل على درجة الماجستير من جامعة بوسطن
ثم عادت إلى أمريكا مرة أخرى لنيل درجة الدكتوراه من نفس الجامعة عام 1966 فى الصحة العامة والأنثروبولوجيا الإجتماعية
وعندما عادت للإسكندرية قامت بالتدريس فى معهد التمريض وايضا استطاعت أن تلفت انتباه أساتذتها فى جامعة بوسطن باعتبارها أول فتاة تحصل على الماجستير والدكتواره فى هذا المجال
وقد اختارتها منظمة الصحة العالمية للعمل بها كرئيس لقسم الرعاية الصحية الدولية بها وذلك عام 1975، وظلت تعمل فىها لفترة طويلة.
وكان لهذا التاريخ المشرف بالمنظمة بسويسرا دورا كبيرا فى التقارب الذى حدث بينها وبين سوزان ثابت حيث كانت تعتبرالسيدة المصرية الأولى فى جينيف ولهذا استعانت بها سوزان ثابت لتكون مسئولة عن منظمة "المرأة من أجل السلام". عام 2003 . وقد كانت نائبة سوزان ثابت وزراعها اليمنى فى إدارة المنظمة
وتعليقى : من الواضح أن هذه السيدة قد تورطت فى هذه العلاقة كما تورط الكثيرين من الافاضل فلا داعى أن نظلمها كما ظلمنا الكثيرين .. ، ويجب ألا ننسى الدور الذى تقوم به مباحث الاموال العامة والجهات الرقابية فى البحث والتمحيص عن أى متعلقات تخص هذا الوطن والتفتيش عن أموال هذا الشعب ..
0 التعليقات