فى ظل خروج اللاعب من حسابات المدير الفنى وعدم مشاركته فى المباريات الأخيرة، فإن العلاقة بين مانويل جوزيه المدير الفنى للأهلى، وأحمد السيد مدافع الفريق، تمر بمنحنى خطير، وهو ما دفع السيد إلى التفكير فى الرحيل عن القلعة الحمراء، والانضمام إلى أحد الأندية، ولكن هذا القرار لم يكتب له النجاح. وكشفت واقعة خروج أحمد السيد من تدريبات الفريق، أول من أمس «السبت»، عن وجود أزمة كبيرة بين البرتغالى ومدافع الفريق، خصوصا أن السيد خرج من التدريبات فجأة ودون مقدمات، بعد حديث قصير دار بينهما، وظل فى الجيمانيزيوم حتى انتهاء التدريبات.
أحمد السيد عقب خروجه من غرفة خلع الملابس أكد أنه خرج من التدريبات، لأنه شعر بألم شديد فى البطن مما جعله يستأذن المدير الفنى. فى الوقت نفسه نفى إيهاب على، طبيب الفريق، ما ردده السيد بأنه يعانى من ألم فى البطن بدليل عدم عرض اللاعب عليه أو خضوعه إلى كشف طبى فور خروجه من التدريبات، وهو ما يكشف عن وجود أزمة بين جوزيه واللاعب قام بعدها بطرده من التدريبات. والمثير أن أحمد السيد قام بإغلاق هاتفه المحمول عقب التدريبات حتى لا يضطر إلى الإجابة عن أى استفسار.
0 التعليقات